هام للأم

طرق العناية بشعر طفلك



العناية بالطفل هى الشغل الشاغل لكل أم، وهذا درس مجانى على لسان خبراء صحة الطفل فى العالم فى كيفية الاهتمام بطفلك والعناية بشعره..
إن شعر الصغار يختلف جزئياً وكلياً عن شعر الكبار لذلك لا يفضل استعمال نفس الشامبو للأم وطفلها.

وشعر الأطفال أيضاً يختلف من ناحية أنه أكثر جفافاً وخشونة وخفيف جداً عن شعر المراهقين، ويستحسن استعمال شامبوهات خاصة للأطفال، وأيضاً فإن الشامبوهات الخاصة بالأطفال لا تتناسب مع الكبار لاحتوائها على عوامل ومواد زيتية كثيرة تساعد على صقله وليونته.

وينصح خبراء التجميل بغسيل شعر الطفل مرة أسبوعياً فى المتوسط بينما لا يشكل غسيل المراهقين لشعرهم يومياً أى خطورة تذكر، ويفضل غسل الشعر بعد انتهاء اليوم فى البحر وأمام الشمس.

يذكر أن من سن العاشرة إلى سن الرشد تظل البشرة رقيقة لذا يفضل وقايتها بالكريمات المناسبة لمنع جفاف الجلد، وهذا ما يؤكده د. فرانسيس روجيه طبيب البشرة بمستشفى سانت لويس بباريس.

والجسم بحاجة إلى التشبع بالماء لوقاية البشرة من استعمال الكريمات قليلاً لتقليل مخاطر الحساسية مع توفر الكريمات المناسبة لكل سن، كما أن الوقاية ضرورة أيضاً للأب مثل الأم لأنه بعد الحلاقة يجب العناية بالبشرة وذلك لاحتواء كريمات الحلاقة على الكحول وأحماض الفواكه التى تثير البشرة الحساسة لذا يلزم استعمال كريمات خاصة لوقاية البشرة الحساسة، وفى قضاء الإجازات تحت الشمس يجب استعمال المستحضرات الخفيفة مثل كريمات الشمس المناسبة للأطفال والرياضيين.. لأن كريمات الشمس لا تحتوى على عطور ولا على مواد كيميائية ولأنها تقلل من مخاطر الحساسية.

وزيوت الشمس لاصقة وليست لها وقاية جيدة لبشرة الأطفال مع العلم أنه بعد انتهاء النهار فإن البشرة تستقبل وقت الاسترخاء والانتعاش، ويوجد كثير من الكريمات لكل أنواع البشرة، لعلاج آثار الهواء والشمس وهذه الكريمات تتكون من الزبد ومادة الكريته الدهنية، 30% من الماء الحار، وهى لعلاج البشرة الحساسة وهذا غير مناسب للأطفال، ولكن ينصح الخبراء كل أم بعمل أقنعة بعد الشمس وذلك لتجديد البشرة وحيويتها.

وأخيراً نذكر أهمية العطور كما يؤكد خبراء التجميل، فتركيز الكحول لسن أقل من 8 سنوات يكون قوياً جداً، لذا يجب رش العطر خفيفاً على ملابس الصغار أو استعمال عطر بدون كحول.

حافظى على نظر طفلك بالسمك



أكد الباحثون بمعهد التغذية بلندن، أنه يمكن لكل أم أن تحافظ على عيون صغيرها وأن تبعده عن شبح ضعف الإبصار وتجنبه ارتداء النظارة الطبية، عن طريق تناول الأسماك مرتين أسبوعياً.
وأشار الباحثون إلى أن تغذية الجنين فى الرحم وفى سنوات حياته الأولى تلعب دوراً مهماً فى تقوية حاسة البصر لديه.

وأوضح الباحثون أن الحوامل اللاتى يخلو غذاؤهن من (الأسماك، السبانخ، البازلاء، والفاصوليا) يحرمن أطفالهن من العناصر الغذائية الحيوية التى تحمى من ضعف البصر.

وأضافوا أنه بالإمكان تجنب بعض المشكلات أو الحد منها قبل الولادة، إذا ما تغذت الأم بصورة صحيحة وتناولت كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالحمض الدهنى الأساسى المهم لنمو الدماغ والجهاز البصرى وتطورهما.

ومن الممكن الحصول على الحمض مباشرة من الخضراوات الورقية مثل (السبانخ، والبروكلى) وغيرهما، والتى تحتوى على مواد يستطيع الجسم تحويلها إلى الحمض الدهنى المذكور.
كما نصح الأطباء بضرورة تناول السيدات الحوامل وجبة سمك مرتين على الأقل أسبوعياً.

القصص السيئة تؤثر فى شخصية طفلك



دائماً ما تؤثر شخصيات القصص التى نرويها لصغارنا على شخصياتهم ودائماً ما يميل الأطفال إلى تقليد شخصيات القصص الخيالية، وليس هناك ما يعيب ذلك فدائماً كان الأطفال يميلون إلى الجانب المضىء فى القصة ويختارون تقليد الشخصيات التى تسعى للخير..
الخوف كل الخوف من أن يسعى الأطفال إلى فعل ما كانوا يفعلونه فيما مضي؛ فقد انتشرت فى الآونة الأخيرة نوعية من قصص الأطفال تتضمن حكايات مرعبة ومغامرات مستحيلة، وخيالاً علمياً ساذجاً وأشياء ضد الطبيعة.

وهذه النوعية تخلق ما يسمي ثقافة الرعب وهو ما يجب أن تتنبه له الأسرة جيداً للمحافظة علي الأبناء..

وقد أقر المتخصصون أننا نعاني في الوقت الحاضر من الأمية العلمية في شكل أطفال وشباب عاجزين عن فهم الكثير من الموضوعات العلمية المهمة التي تؤثر في حياتهم، ويتضح لنا أنهم لم يتلقوا جرعات علمية حديثة وكافية أثناء دراستهم، كما لم يتم تربيتهم بالطريقة التي توصلهم إلى المعرفة التي يحتاجون إليها لكي ينجحوا في حياتهم.

وهناك أسباب عديدة لهذه الأمية العلمية، منها وجود التلوث الفكري، الذي يتمثل في شكل روايات وقصص تزخر بالأحداث المرعبة والتي تدفع القارئ إلى الإيمان بالسحر والغيبيات وتؤثر في سلوكه وتجعله عنيفاً، لا يؤمن إلا بالقسوة، كما تصيبه بالكوابيس والأرق والعنف الفكري في محاولة تقليد أبطال هذه القصص والروايات.. وكل ما نخشاه أن يصبح أطفالنا وشبابنا مدمنين لهذه الكتب والقصص دون أن تكون لها فائدة تذكر إلا الآثار الضارة التي تحدثها في عقولهم.
ويجب على الآباء والأمهات ملاحظة ما يقرأه أبناؤهم لأنه لا يكفي أن يقرأوا فقط ولكن يجب أن يقرأوا الكتب المفيدة أو كتب الثقافة العلمية، التي تتناسب مع التطورات العلمية التي يشهدها العالم، وتتضمن شرحاً وتحليلاً وتبسيطاً للنظريات العلمية الحديثة في شكل أخبار وحقائق ومفردات ومفاهيم؛ فهذا سيساعدهم علي بناء الإطار الفكري الذي يمكنهم من فهم قضايا الحاضر والمستقبل، وحتى لا يشعر أبناؤنا بالاغتراب والعزلة عن أطفال وشباب العالم الذين يهتمون بالوسائل العلمية.

الظهور المبكر للأسنان ليس دليلاً على النمو الجيد



تفرح الأم كثيراً بظهور أول أسنان طفلها، وتعتقد أن طفلها يتمتع بصحة جيدة، وأنه ينمو بصورة صحية.. أما إذا ما تأخر ظهور أول أسنانه، فتصاب الأم بحالة من القلق.. وحقيقة الأمر، كما يؤكدها خبراء صحة الطفل، أن ظهور الأسنان مبكراً ليس دليلاً على الصحة أو النمو الجيد، كما أن تأخرها ليس دليلاً على المرض أو تأخر النمو.

ويؤكد الدكتور أحمد السعيد يونس، مستشار طب الأطفال أنه من المعتقدات الخاطئة أيضاً أن التسنين تصحبه أعراض مرضية شديدة مثل (الإسهال، ارتفاع حرارة الجسم، أو الكحة)، والحقيقة أنه قد يصحب التسنين بعض الأعراض المرضية، لكنها دائماً تكون أعراضاً خفيفة كفقدان الشهية أو بعض اللين بالبراز أو ارتفاع متوسط لحرارة الجسم.

وأضاف أن الأسنان اللبنية تبدأ فى الظهور ما بين سن عامين وعامين ونصف، وأول ما يظهر هو القاطعان السفليان، ثم القاطعان العلويان الجانبيان، فالقاطعان السفليان الجانبيان، ثم يظهر الضرس الأمامى من كل جانب، ثم يظهر ناب بين كل قاطع جانبى وضرس.. وأخيراً يظهر الضرس الخلفى بكل ناحية.. ونصح الدكتور السعيد الأمهات بعدم الانزعاج عند ظهور الأسنان بترتيب مختلف عن هذا الترتيب.